منتجع أرض الأساطير في أنطاليا يستقبل أكثر من 5 آلاف زائر يوميًا

2018/08/12

يستقبل منتجع "ذي لاند أوف ليجندز" - أرض الأساطير - في مدينة أنطاليا، العائلات العربية و الخليجية والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي ببرامج وعروض خاصة لقضاء أجمل العطلات في هذا المنتجع الترفيهي المخصص لكافة أفراد العائلة.

ويستقبل "ذي لاند أوف ليجندز" الذي تديره شركة "ريكسوس وورلد" للترفيه أكثر من خمسة آلاف زائر يوميا من مختلف أنحاء العالم.

ويتضمن المنتجع وهو الأضخم في القارة الأوروبية أول فندق ذي خمس نجوم صمم خصيصا للأطفال في تركيا ومرافق ترفيهية لايوجد لها مثيل على مستوى العالم.

وأقيم هذا المنتجع على مساحة تصل إلى 639 ألف متر مربع، بتكلفة بلغت مليار دولار أمريكي، ويقدم تجربة قضاء عطلات لا يمكن نسيانها، متضمنةً عروضاً لقوارب موسيقية ونوافير تعمل على أنغام الموسيقى، وألعابا بهلوانية وحفلات غنائية في كل ليلة لامتاع الضيوف والزوار فضلاً عن حديقة ضخمة للألعاب المائية وعدة نشاطات ترفيهية.

ومن خلال موقعه في بيليك بأنطاليا، يُعدّ "ذي لاند أوف ليجندز" نموذجاً مثالياً للترفيه من خلال تصميمه المعماري الرائع، واحتوائه على مسرح ودار للسينما ومركز تجارى للتسوق يضم أشهر العلامات التجارية العالمية وبرج عملاق ومسابح وحدائق للحيوانات البرية والبحرية والطيور.

والحديقة المائية وسط المنتجع مزودة بـ 72 من المزالق المائية وسينما رباعية الأبعاد وسفينة مائية، كما تضم أيضا، شرفة عرض للحفلات الليلية. ومركز ترفيه عائلي وجولات على النهر لمتعة الضيوف. إضافة إلى عدة مسابح وأماكن للسهر والبرامج الفنية ومطاعم وكافيهات.

وتعطي مجموعة ريكسوس الحق لكافة الضيوف والزوار المقيمين في فنادق ريكسوس في أنطاليا دخول المدينة الترفيهية واستخدام كافة مرافقها مجانا، في حين يوفر فندق "ذي لاند أوف ليجندز" خدمات راقية لكافة النزلاء وخاصة الأطفال.

ويعتبر "ذي لاند أوف ليجند" بمثابة مدينة ترفيهية، أو عالم من التشويق والإثارة حيث أن مفهومها جديد وفريد من نوعه. إذ تجمع بين الترفيه، الطبيعة، المغامرة، مراكز التسوق والمسرح لتصبح وجهة استثنائية ومعلما تاريخيا فريدا على مستوى قارة أوروبا، واستخدمت فيها أحدث التكنولوجيا المتطورة وأقوى معايير الابتكار في تصميم وتطوير هذا المعلم الفريد.

ويعمل في أرض الأساطير العملاقة، فريق من المدربين المحترفين لتدريب الأطفال ومساعدتهم على اكتشاف مواهبهم وصقلها من خلال برامج تعليمية وتثقيفية متنوعة. تشمل هذه البرامج برامج للرقص، الموسيقى، الرياضة وصناعة الأفلام. إضافة إلى برامج مشوقة للعب والسباحة مع الدلافين.